السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أسأل الله تعالى أن تكونوا على خير ما يحب ويرضى، وأن يجزل لكم المثوبة والأجر لقاء ما قدمتم وتقدمون من خدمات للإسلام والمسلمين.
أخي الكريم
تعلمون سعادتكم ما تتعرض له القدس الشريف من قبل الكيان اليهودي الغاصب – لمكانتها الدينية والتاريخية في الوجدان والعقل الجمعي للعرب و المسلمين، كونها الحاضنة للمسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين ومسرى رسولنا الكريم-إلى محاولات تهويدها وسلخها عن عمقها العربي والإسلامي، وإن العصابات الصهيونية ما فتئت تعمل ليل نهار على طمس معالم المدينة التاريخية، وما مخطط تهويد حي سلوان العربي عنا ببعيد، حين عمدت تلكم العصابات إلى تشريد أهالي الحي بتجريف وتدمير مساكنهم تارة وبوضع اليد والاستيلاء على العقارات بالقوة القاهرة تارة أخرى. في مسعى يهدف إلى السيطرة الكاملة على الأراضي الفلسطينية المتاخمة للمدينة القديمة وعزلها كليا عن محيطها العربي بالقدس الشرقية .ولعل خطورة هذا المخطط الصهيوني تكمن في قرب هذا الحي من الحرم القدسي الشريف والمحاذي لحائط البراق.
أخي الكريم
إن الإحساس-بضرورة بقاء القدس دوماً في الواجهة كونها القضية المركزية للأمة الإسلامية وجرحها النازف الذي استعصى على الاندمال في ظل تطاول أمد الصراع العربي مع الكيان اليهودي الغاصب -دفع القائمين على أمر الندوة العالمية للشباب الإسلامية إلى تبني إقامة ـ ملتقى القدس ـ إبرازاً لدور المملكة العربية السعودية المحوري الداعم والمساند للقضية الفلسطينية عبر التاريخ بلا حدود أولاً، وتسليطاً للأضواء على دور الندوة العالمية للشباب الإسلامي في فلسطين، وتعريفاً وتنويراً لزوار المعرض بمدينة القدس تاريخها وواقعها وصمودها المرير في وجه الأطماع الصهيونية الهادفة إلى تهويدها وطمس معالمها ثانياً.
وقد تم تشكيل لجان عاملة ومساندة لإنجاح هذا الملتقى وإبراز الدور الطليعي والرائد للملكة في المجال الإنساني ممثلةً في الندوة العالمية المنظمة لهذا الملتقى، كما تم استقطاب العديد من رجالات الفكر ورموز العمل الديني في المملكة، إثراء لأيام الملتقى الخمس الذي تنطلق فعالياته بمشيئة الله تعالى في 14/3/1431هـ ويحظى بموافقة كريمة من لدن معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
أخي الكريم
تعلمون معاناة إخوتنا المسلمين في الأراضي الفلسطينية عامة وأهل القدس بصفة أخص وما يتعرضون له من تضييق وتهجير وترويع واضطهاد من قبل عصابات بني صهيون، وما تتعرض له أملاكهم ومزارعهم من مصادرة و دمار، لذا نهيب بسعادتكم مد يد العون والمساعدة لهم، حتى يتمكنوا من الصمود في وجه الهجمة الشرسة للكيان الصهيوني الغاصب التي تستهدف طمس هويتهم وابتلاع أراضيهم وتهويد مقدساتهم، علماً أن عائد الرعاية سيخصص لتغطية نفقات الملتقى.
إن إسهامكم الكريم في إنجاح "ملتقى القدس" لهو البلسم الشافي لجراح أهلها ومواساة فقرائها لذا نهيب بوقفتكم الكريمة أن تكونوا حراساً للأقصى المبارك فلا يؤتين من قبلكم.
وأدناه مميزات الراعي الرسمي.
- تقديم الشكر له في حفل الافتتاح مع تقديم تذكاري.
- وضع شعار الراعي الرسمي في التالي:
- إعلانات في الصحف عن الملتقى بواقع ربع صفحة أخيرة في الصحف التالية: (الرياض، الجزيرة، الاقتصادية، الحياة) بواقع خمس إعلانات في كل صحيفة.
- الإعلان في شاشات المئوية عن الملتقى لمدة أسبوع بواقع 30 ثانية مكررة 60 مرة في اليوم الواحد.
- وضع بنرات على الجسور والأنفاق وكباري المشاة داخل مدينة الرياض عن الملتقى.
- طباعة شعار الراعي الرسمي على CD الذي سيوزع كهدية للزوار بواقع 10.000 نسخة.
- وضع شعار الراعي الرسمي في اللوحة الرئيسية للمناسبة التي سوف تكون خلف المحاضرين والمشاركين في الإلقاء.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)