الأربعاء، ٢٤ مارس ٢٠١٠
نحمد الله عزّ وجلّ بأن وفقنا للمشاركة في هذا الملتقى – ملتقى القدس والذي جمعنا بإخواننا في الندوة العالمية للشباب الإسلامي، والعديد من أهل العلم وأصحاب المعالي والمفكرين ورجال الأعمال، والذي أبرز فيه دور المملكة العربية السعودية في خدمة قضايا المسلمين، كما نتقدم بالشكر الجزيل لجميع أعضاء الندوة العالمية للشباب الإسلامي ممثلة في أمينها العام معالي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي، وقد سرنا الجهد الواضح والملموس الذي تقوم به الندوة العالمية تجاه قضايا المسلمين ودعمهم في مختلف البلاد الإسلامية، ولا يسعنا إلاّ أن ندعو الله عزّ وجل أن يجعل ما يقومون به من جهد في ميزان حسناتهم.
عبد الله علي بلشرف – رجل أعمال
_________________
بدعوة كريمة من الندوة العالمية للشباب الإسلامي لحضور ملتقى القدس كان لي شرف المشاركة في افتتاح الملتقى المقام في مدينة الرياض وسمعت من المتحدثين ما يثلج الصدر عن دور المملكة العربية السعودية في نصرة القدس ودعم القضايا الإسلامية.
وأشيد بالندوة العالمية للشباب الإسلامي على حسن الإعداد والتنظيم لهذا الملتقى وعلى رأسهم د/ صالح بن سليمان الوهيبي حفظه الله .
صلاح قاسم بن شيهون – رجل أعمال
_______________
ابتداءً حق وواجب أن نشكر الندوة العالمية للشباب الإسلامي ممثلة بالأمين العام د. صالح بن سليمان الوهيبي والأمناء المساعدين وهم يجسدون معنى الحب للقدس والمسجد الأقصى المبارك، مقرنين قولاً بعمل، معلنين أن هذه القضية في مقدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وأنهم باقون على العهد يتوقون إلى أداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك .
إن الذي يجري على الأرض يختلف، فالجرح كبير والألم عميق ،فيستحق القدس والأقصى الكثير، وما هذا الملتقى إلا خطوة آمل أن يتبعها خطوات، فالقدس وديعة وأمانة لدينا نحن المسلمين، وواجبنا أن نحفظ الأمانة ونرد الجميل لأرض الإسراء التي استضافت الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وأطلب أن يصبح هذا الملتقى سنوياً، كما أتمنى أن يعقد العامَ القادم في معظم مناطق المملكة لأن المملكة جديرة بأن تحتضن القدس والأقصى، اللذين لا يختلف عليهما أحد فهما حق وتاريخ، حاضر وماض، فهم وعلم، أرض وسماء، تراب وماء، لا يقبلان التهويد، ولن يكونا وحيدين، فهذا شعارنا ومازلنا قادمين .
د. منصور سلامة الكاتب والباحث في الشؤون الفلسطينية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد شرفت حقيقة بزيارة ملتقى القدس الذي أقامته الندوة العالمية للشباب الإسلامي وبرعاية كريمة من معالي وزير الشؤون الإسلامية. ولقد وجدت حقيقة كل ما يبهج النفس ويسر الخاطر من فعاليات وندوات وأمسيات عشنا فيها الوحدة الإسلامية التي ذكرتنا بإخواننا في فلسطين – نصرهم الله وأيدهم _ ومما ميز الملتقى حقيقة مشاركة جميع فئات المجتمع من رجال ونساء وأطفال كما عودتنا الندوة حقيقة في كل وقت ببرامجها المنوعة التي تهدف إلى ربط المسلمين بعضهم ببعض في كل زمان ومكان وتجعلنا نعيش الهم الواحد في كل أنحاء العالم الإسلامي ونشعر بإخواننا المنكوبين والمضطهدين وندعو لهم بالنصر والتوفيق .
بحق شكراً لك أيتها الندوة على هذه الجهود الجبارة ونقبل رؤوس المسؤولين فيها احتراماً وتقديراً لجهودهم ونشاطاتهم .
أخوكم ومحبكم
عبد الرزاق ولج العنزي
______________
لقد تشرفت بحضور ملتقى القدس في مدينة الرياض ووجدت ما ذكّرنا فيه وفي مكانة بيت المسلمين، وأكثر ما أعجبنا فيه مجسم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وما الفرق بينهما، ونسأل الله أن يرزقنا فيه صلاة قبل الممات، وأطلب من جميع المسلمين الدعاء في هذه الأوقات للمسجد الأقصى المبارك، فهو في حاجة ماسة للدعاء أن يفك الله أسره من دنس الهيود .
أخوكم : عبدالله فرحان – أبوحمزة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقيقة تعجز الكلمات وتسمو العبارات من شدة الإعجاب والانبهار بما شاهدته في نخبة من العاملين الذين يحتسبون الأجر والثواب على عمل متميز وجهود جبارة لإخراج عمل تطوعي خيري، فأبارك للندوة العالمية للشباب الإسلامي ما تحقق من نجاح، وأتقدم بالشكر الجزيل لكل من كانت له مشاركة واضحة، من القائمين على هذا الملتقى، على ما بذلوه من جهود خلال خمسة أيام هي مدة انعقاد الملتقى استغلت فيها كل الطاقات والإبداعات التي أثمرت نقلة نوعية وإنجازاً يضاف إلى إنجازات هذه المؤسسة المباركة الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وأتمنى إقامة المزيد من مثل هذه الملتقيات وأسأل الله لهم مزيداً من التوفيق وأن يكتب لهم الأجر ... كما أهنئ الجميع وعلى رأسهم رؤساء وأعضاء اللجان التنفيذية على نجاح الملتقى وأسأل الله أن لا يحرم الجميع الأجر والثواب على ما قاموا به من جهود إنه جواد كريم .
د / محمد بن عيظة بامدحج : نائب رئيس لجنة العلاقات العامة في الملتقى
0 comments:
إرسال تعليق